ولد رفيق الحريري في صيدا بالبنان 1944 وكان والده مزارعاً من المسلمين السنة وبعد إتمامه تعليمه الثانوي إلتحق الحريري بالجامعة العربية في بيروت في عام 1965 قطع الحريري دراسته بسبب النفقات المالية وهاجر الي السعودية حيث عمل كمدرس للرياضيات في جدة ثم كمحاسب في شركة هندسية ثم أنشأ شركته الخاصة للمقاولات عام 1969 وقد برز دور الشركة كمشارك رئيس في عمليات الإعمار ونمت شركته بسرعا خلال السبعينيات وقد حظي الحريري بإحترام وثقة الأثرة الحاكمة السعودية ومنح الجنسية السعودية سنة 1978 وبحلول مطلع الثمانينيات أصبح الحريري واحداً من أغني مئة رجل في العالم وفي عام 1979 أسس المعهد الإسلامي للدراسات العليا في مسقط رأسه في مدينة صيدا كما ساهم الحريري في جهود إعادة إعمار لبنان وكان له وقد قيل ايضاً ان الحريري قام بتمويل ميلشيات متحاربة خلال الحرب الاهلية وهي نفس الميلشيات التي قامت بتدمير وسط بيروت التجاري وقد تعرض الحريري فيما بعد لإنتقادات عديدة وقد عمل الحريري خلال الثمانينيات كمبعوث شخصي للعاهل السعودي ومن أهم ماقام به المساهمة في تحقيق مشاركة كل الأطراف المتنازعة في مؤتمر الحوار الوطني في كان الحريري الذي أدرك أين يوجد مركز القوة يمضي في دمشق وقتا اطول مما يقضي في بيروت وقد بذل الحريري جهدا كبيرا في العمل من اجل الحصول علي صقة نظام الاسد في سوريا بعد ان ادرك ان الطريق الي تحقيق مستقبل سياسي في لبنان يمر عبر سوريا وقد شيدت شركة المقاولات التي يمتلكها قصرا رئاسيا في دمشق وقدمتها هديا للرئيس حافظ الاسد ولعب الحريري أيضا دوراً بارزاً في التوسط بين الرئيس البناني الأسبق أمين الجميل والسوريين وفي سنة 1977 نشبت أزمة سياسية في البلاد حينما رفضت الميلشيات اللبنانية بدعم سوري السماح لبرلمانيين بالإجتماع لإنتخاب رئيس جديد وعينه الجميل مشرفاً عسكرياً ليتولي مهام الرئاسة لحين إنتخاب رئيس قبل إنتهاء فترته الرئاسية بخمس عشرة دقيقة وفي تلك الأثناء حاول العماد ميشيل عون رئيس الوزراء المؤقت إخراج القوات السورية من لبنان وبائت محاولة عون بالفشل مما زاد الموقف تعقيداً وفي عام 1990 قامت القوات السوريا باجتياح بيروت فبدأ الحريري مفاوضات مع الحكومة التي وضعتها سوريا لإعادة إعمار لبنان وفي عام 1992 كان الحريري قد إشتري أسهماً كثيرا جداً في عدة محطات تلفزيون وإذاعة وصحف لبنانية عدة وصار أسمه يقترن بمنقذ لبنان وأطلقت دمشق يد حزب الله صيف 1991 كي يشن هجمات متكررة علي إسرائيل ومع الهجمات الإنتقامية الإسرائيلية قبل غزو الجنوب تدهور الإقتصاد اللبناني وفي الشهور الأولي من عام 1992وقبل تولي الحريري رئاسة الوزارة 1992 إنهارت الليرة بدأ الحريري يعلن عن المصير المشترك بين بيروت ودمشق مما جعل تلك الأخيرة تتخلي عن ترددها في تسليم مفاتيح السلطة إلي رفيق الحريري وبعد أن لعب الحريري دوراً محورياً في الإشراف علي العملية الإنتخابية سنة 1992 بحيث ياتي البرلمان مؤيداً لدمشق دعمت دمشق تعين الحريري رئيساً للوزراء قوبل تعين الحريري رئيساً للوزراء بحماس كبير من غالبية اللبنانيين وخلال أيام أرتفعت قيمة العملة اللبنانية تزوج الحريري السيدة نازك عودة عام 1965 وأنجب منها سبعة أبناء تم إغتياله سنة 2005 تحملت سوريا جزءاً من غضب الشارع اللبناني والدولي بسبب الوجود السوري والإستخباراتي في لبنان