ولد ميخائيل كلاشنكوف عام 1919 لعائلة روسية فقيرة تعمل بالزراعة والفلاحة في ضاحية نائية تسمي الاناي وكان أخوانه الستة ووالدة يمارسون الزراعة التي لم تكن تستهوي ميخائيل الذي كان كل إهتمامه ينصب علي حب الميكانيكا ونتيجه لما لاحظه من معاناة والده في مجال الفلاحة ومايبذله من جهد راوده أفكار لإختراع الة ميكانيكيا زراعية تخفف عناء والده كما حاول أيضا صناعة دراجة هوائية إذ لم يكن توجد اي دراجة في بلده وقام بصنع محرك ذاتي الحركة لها إلا أنه فشل لعدم توفر المواد الضروعرضت أسرة كلاشينكوف الي إضطهاد كبير

من قبل الحكومة السوفيتية فقد تم تهجيرها إلي سيبيريا بإعتبارها أعداء الشعب وذالك عندما كان في الحادية عشر من عمره إلا أنه رفض ذالك وقرر العودة الي قريتة فهرب ماشيا علي قدميه لأكثر من 111
1000 كيلو متر ليصل الي قريته ونتيجة لتلك الظروف المادية الصعبة ترك ميخائيل المدرسة ولم يكمل حتي أولي مراحلة المتوسطة والتحق بعد ذالك الي الشبيبة الشيوعية الكومسمول التي مكنته من العمل في محطة لسكة الحديد حيث كان يتسلل الي الورشة وينفذ ماكان رسمه علي وريقات بسيطة وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية إلتحق بصف في القوات البرية للجيش الأحمر برتبة عريف قائد دبابة وبعد أيام قليلة من المواجهات مع الألمان في معركة بريانسك تعرض لجروح متوسطة في أنحاء متفرقة من جسمه نقل علي أثرها الي المستشفي الميداني لتلقي العلاج ثم نقل الي مستشفي رسمي في أحدة المدن القريبة وهناك سمع الكثير من القصص من الجنود المصابين في الجبهة والراقدين معه في المستشفي حيث أجمع هؤلاء الحنود علي أن الألمان يستخدمون سلاحاً فرديا متطوراً ودقيقاً كان السبب في إصابة العديد من الجنود الروس وبعد ذالك تحولت أفكاره من صناعة الة زراعية تعيل والده الي سلاح فردي أكثر تطوراً من ذاك السلاح الألماني ويحقق النصر في الميدان وبعد ذلك أخذ يرتب أفكاره وشرع في وضع الرسومات الأولية للبندقية الالية التي تمني إختراعها وبعد إنتهاء خدمته العسكرية عاد للعمل في محطة سكة الحديد حيث كان يتسلل الي الورشة الفنيةالتابعة للمحطة وذلك بمساعدة ذملائه إلا أنه سجن ثلاث مرات إذ أن دخول الورشة كان ممنوعاً علي غير المختصين وفي عام 1949 عرضت وزارة الدفاع السوفيتية علي المخترعين المسجلين والمعروفين طلقة نارية من عيار 7,62ملم لتصميم بندقية بمقدورها أن ترمي مثل هذه الطلقة وتقدم كلاشنكوف بفكرته التي أعجب بها المختصون والخبراء وأخزو يتسائلون هم والمتسابقون كيف بعريف سابق يستطيع أن يخترع مثل هذا الأختراع وبعد تجربته من قبل الخبراء أعتمد للإستعمال من قبل الجيش الأحمر وكذالك لدي جيوش حلف وارسو وذلك بعد أن أسبت السلاح فعالية قتالية عالية ودقة مجدية ومنذ ذلك الحين وإلي اليوم وبندقية كلاشنكوف تسير إعجاب الجيوش والمقاتلين والخبراء والعسكرين في كافة أنحاء العالم نال كلاشينكوف جائزة ستالين وهي أرفع جائزة كانت تمنح في الأتحاد السوفيتي منحته الحكومة السوفيتية عام 1958 أول وسام بطل العمل الأشتراكي النجمة الذهبية نال جائزة لينين عند إختراعة لطلقات من عيار 45,5ملم شقل منصب عضو المجلس السوفيتي الأعلي منذ 1953 ولمدة ستة سنوات متتالية لقب ب الأسطورة والمهندس والدكتور تستخدم جيوش 55 دولة هذا الرشاش ودخل في أعلام وشعارات ست دول