الأربعاء، 23 أبريل 2014


الشيخ عبد الرحمن الجريسي ولد في بلده رغبة قرب المحمل عام 1932 ونشأ بها يتيما في كفالة جدته إذ توفي والده وعمره سنتان وحين بلغ الثامنة من عمره إنتقل الي العاصمة الرياض  ليعيش مع عمه محمد بن عبد الرحمن الجريسي رحمه الله التحق الجريسي بالمدرسة الابتدائية التي لم يتم الدراسة فيها إذ تركها بعد أن أتم المرحله الخامسة الإبتدائية إلا أن ذلك لم يشكل عائقاً أمام تطوير نفسه علمياً إذ استطاع فيما بعد الحصول علي دورات في إدارة الأعمال والحاسب بالإضافة الي دورات لدراسة اللغتين الأنجليزية والإيطالية بدأ حياته العملية وهو في سن الرابعة عشرة وعمل لدي الشيخ عبد العزيز إبن نصار صاحب أحد المحلات التجارية بالرياض باجرة قدره عشرون ريالاً وظل يعمل معه أحد عشر عاماً حتي تولي إدارته وبلغ راتبه في النهاية خمسة ألاف ريال وفي عام 1378هجرياً أنشأ مؤسسة بيت الرياض لبيع الأدوات المنزلية بمشاركة تاجر معه وقد عانت المؤسسة من خسائر في بداياتها إلا أن الجريسي إستطاع أن يحول تلك الخسارة إلي نجاح بعد أن إستقل بملكيتها عام 1382 هجرياً بعد شرائه حصة شريكه وقد تعلم الجريس من هذه التجربة كيفية التغلب علي الصعوبات وعدم الإستسلام للفشل حقق الجريسي بعد ذلك العديد من النجاحات ومنذ عام 1413 هجرياً بدء يؤسس أكثر من إحدي عشرة شركة بعد توسعة مؤسسة بيت الرياض ودخل مجالات التقنية والكمبيوتر وأثاث المكاتب التي خطا خطوة نحو تصنيعها محليا ولشركته الأم الأن العديد من الفروع في أنحاء المملكة وله شركتان أخران في قبرص تعملان في هذا التخصص للشركة وشركة أخري تعمل في مجال الخدمات والمعدات الطبية وله أيضاً شركة في الكويت بأسم شركة الجريسي للنظم المكتبية ولهذه الشركة ثلاثمئة وكالة تجارية لشركات عالمية كبري تعمل في مجالات الكمبيوتر والأثاث والمستلزمات المكتبية للشيخ الجريسي إسهامات كبيرة في العديد من الغرف والمدن التجارية والصناعية وكذلك في العديد من اللجان والمجالس المصرفية والأقتصادية والخيرية فهو فضلاً عن كونه رئيساً لمجموعة شركات ومؤسسات ومصانع الجريسي ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض منذ رمضان 1413هجرياً بالإضافة لترؤسة وعضويته في الكثير من اللجان والبنوك والغرف والشركات والمؤسسات والتجارية والخيرية داخل المملكة وخارجها عرف عنه إهتمامه بدعم المؤسسات الفلسطينية خاصة التعليمية منها حيث تبرع بنفقات بناء وتجهيز كلية التجارة والأقتصاد بجامعة بيرت وتم إفتتاحها في نوفمبر1993 وله العديد من التبرعات في كافة المجالات الخيرية يعد الجريسي صاحب أول مؤسسة تبيع الحواسب في المملكة تبلغ ثروته حالياً مايقارب مليار دولار حصل علي المركز الأول في إستفتاء الإقتصادية لأبرز رجال الأعمال السعودين لعام 1995 منحته جامعة كينزنغتون يونيفرستياوف هاواي أند كاليفورنيا الدكتوراه الفخرية في فلسفة الأقتصاد وذلك في عام 2000 وذلك تقديراً لإسهاماته الإنسانية والعلمية والثقافية محلياً وعالمياً ومؤخراً منح الجريسي وسام وميداليا إبن سيناء من جمهورية روسيا الإتحادية إضافة إلي إختياره عضواً في الأكاديمية الروسية للعلوم الإجتماعية بالإجماع وذلك نظير جهوده في خدمة العلاقات وقطاع الأعمال في البلدين الصديقين ويعد الجريسي الشخصية الأولي من بلدان الشرق الأوسط والدول العربية التي تنال هذه العضوية وقد أقامت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض حفلاً بهذه المناسبة حضرة نخبة رجال الأعمال وأعلروسي في المملكة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق